<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">أسعار النفط خارج سيطرة أوبك (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE> توقع خبراء وقوع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تحت ضغوط شديدة لإقناعها برفع سقف إنتاجها في الوقت الذي تجاوزت فيه أسعار النفط عتبة المائة دولار مع بداية العام الجديد.
وقال المسؤول عن قسم المواد الأولية في مؤسسة سوسييتيه جنرال الاستشارية فريدريك لاسير إن "هذا السعر القياسي سيكون عاملا نفسيا حقيقيا لدفع البلدان المستهلكة للنفط إلى التحرك".
وتوقع جون هال الذي يدير مكتبا للاستشارات حول المسائل النفطية "جون هال أسوشيتس" في لندن أن تخضع أوبك للضغوط وتقوم ببادرة أثناء اجتماعها الاستثنائي المرتقب عقده في فيينا في أول فبراير/شباط المقبل.
وأضاف هال "كنت على قناعة بأنهم سيرفعون الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول وأعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشهر المقبل".
من جهته قال جوليان جيسوب المسؤول عن الاقتصاد العالمي لدى "كابيتال أيكونوميكس" إنه يتوقع رفع أوبك إنتاجها في الاجتماع المقبل إذا ظلت أسعار النفط تحوم حول المائة دولار.
وتعود آخر زيادة لإنتاج أوبك في سبتمبر/أيلول الماضي عندما قررت رفعه 500 ألف برميل يوميا.
ويعتبر المحللون أن عددا من العوامل يدفع باتجاه ارتفاع أسعار النفط لكنها خارجة عن سيطرة أوبك، منها خصوصا عمليات الشراء لصناديق استثمار وضعف الدولار الأميركي وأعمال العنف في نيجيريا فضلا عن التوترات السياسية في الشرق الأوسط.
لكن آخرين يحملون المنظمة مسؤولية ارتفاع الأسعار بنسبة تزيد عن 50% في العام 2007.
وقال ليو درولاس المحلل في مركز الدراسات المتعلقة بالطاقة العالمية "سنتر فور غلوبل أينرجي ستاديز" إن "أوبك لم تضخ ما يكفي".
لكن وزير النفط السعودي علي النعيمي أكد الأحد أن ارتفاع أسعار النفط محكوم بقوى السوق.
وأوضح على هامش مؤتمر للطاقة في الرياض أن "السوق هي التي تحدد سعر النفط". ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات عن الأسعار أو ما ستقرره أوبك في اجتماعها القادم.